كيف تجعلين زوجك الفظ رومانسي

كثير من السيدات يعانين من طريقة معاملة أزواجهن لهن، وكثير من السيدات أيضاً يقفن متفرجات ولا وينتظرن الفرج أن يهبط من السماء كهطول المطر، والسؤال هل هذا التصرف صحيحاً؟ هل هذه كل الوسائل المتاحة؟.
هذان السؤالان يحيران أغلب السيدات “ملكات البيوت”، لن أسميهن ربات البيوت فقط بل في الأصل هي ملكة ولها مملكتها الخاصة التي تستطيع فيها أن تسير رعيتها كما تشاء وكيفما تشاء، ولكن لابد من اعطاء كل شيء حقه فكل عقدة حلال، وأنا من الأشخاص القلة الذين الذين يؤمنون بأن لكل باب مفتاح ويستحيل أن يوجد قفل دون وجود مفتاح له ولكن عليك سيدتي اتباع الخطوات البسيطة التالية كي تعيدين النظر في ترتيب مملكتك الخاصة كيفما شئتن.
عندما تجدين زوجتك تحول من شخص لطيف في تعاملاته إلى شخص فض لا يتحمل كلمة من احد، ولا يتحمل كلمة منك فهناك احتمالان لهذه الحالة، فإن كان شخصاً لطيفاً فيما سبق وتحول فجأ أو تقلب مزاجه فاعلمي أنه يمر بفترات عصيبة في حياته ولا يتحدث بها فطبيعة الرجل أنه لا يبوء بما يدور في صدره وإن فعل ستكون فضفضته موجه لرجل مثله وهذه فطرته التي لا يستطيع أحد تبديلها، وما شذ عن ذلك فهو تصرف فردي ولكل قاعدة شواذ والشاذ يثبت القاعدة، أما الحالة الأخرى هي إن كانت طبيعة زوجك في الأصل فضة في التعامل معك على وجه الخصوص وهذه الحالة تتطلب منك التدخل المباشر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بلمسات إبداعية لجعل زوجك يتحول بقدرة قادر من شخص فض إلى شخصرومانسي وما عليك إلا اتباع الخطوات التالية:

أولا: أهم نقطة تكمن في إيمانك في قرارة نفسك أن هذا هو عالمك شاء من شاء وأبى من أبى، ولن يتغير فيه شيء إلا إذا بموافقتك أنت وإلا فلا.
ثانياً: عليك التحرك فوراً ورسم خريطة أحلامك كما تريدين ولابد أن تكون الأفكار مكتوبة في ورقة كما أنه لابد من تفنيد النقاط والخطط الموضوعة لها في هذه الخطوة، للمثال لا الحصر أن تكتبي في هذه الورقة
الهدف:
شراء أثاث جديد
الخطة:
محادثة الزوج في تمام الساعة الرابعة عصراً (هذه الساعة وقت شرب الشاي) ((لابد التحضير لمثل هذا الطلب جيداً-تحضير المبررات وتوقع إجاباته والتحضير لها سلفاً))
الخطة البديلة في حال عدم الموافقة:
تكرار الطلب منه في أوقات إنشغاله.
الطلب منه عند حدوث كسر في أثاث المنزل…….إلخ.
تحويل زوجي إلى شخص رومانسي.
الخطة:
……
…..
وهكذا تتم بناء الخطط والأهداف.
ثالثاً: قومي بمفاجئته في وقت لا يتوقعه بتحضير عشاء رومانسي له وحاولي تزيين المكان بالزهور وأضيئيه بالشموع منذ بداية دخوله للمنزل إلى وصوله للموقع المحدد.
رابعاً: فاجئيه قبل استيقاظه بكتابة عبارة “أحبك” أو أي عبارة مناسبة في المرآة التي عادة ما يغسل وجهه بها.
خامساً: حاولي ذات مرة مغازلته على هاتفه الجوال أثناء تواجده بالمنزل كي تري ردة فعلها عليه وأدعيه فيها للفراش بعبارة جميلة تبين طلبك وإلحاحك عليه.
سادساً: إذا خرجت ذات مرة بدونه إلى السوق بعد أن تعودي قولي له عبارة فيها تحفيز لمشاعره كعبارة “جلست أبحث عن شي جميل أمتلكه من السوق ولكني تذكرت انك أجمل ما أملك فتراجعت”

حاولي تكرار الخطوات أعلاه مراراً وثقي تماماً أن طبعه سيتبدل ويبدأ.

قد يحدث ويغتر بعض الأزواج من هذه الأفعال ويضنون أن حبك له بلغ بك مبلغاً لا تستطيعين التخلي عنه مهما بدر منه من تصرفات
وعندها توقفي فوراً عن الأعمال الرومانسية وبدلي أسلوبك معه إلى العكس تماماً أي برفع نبرة الصوت عند الحديث معه وتأخير تنفيذ طلباته بحجة أو باخرى وعند سؤاله عن سبب تغيرك بادري على الفور بوضع اللوم عليه وأن تعامله معك ليس بتعامل زوج مع زوجته.

أعلمي سيدتي أن سر قوة الزوجة هي في استخدام الأساليب المتاحة لها فالتكوين الجسماني للأنثى لم يمنحها الإله قوة بدنية ولكنه منحها ما يعينها على قضاء حوائجها التي تتطلب قوة بدنية كالصبر، وعادة لا تكل ولا تمل من الصبر وتحاول في أكثر من مرة وأكثر من مناسبة وفي النهاية تظفر بما تريد، وهكذا باقي الأسلحة الفتاكة لديها كـ ملكة الكلام وملكة الدموع….إلخ فاستخدميها ولا تهملي أياً من الأسلحة التي منحك هي الله سبحانه.

آمل أن تعم الفائدة
تقبلوا خالص تحياتي