عين- متابعات: يعتقد كثير من الناس أن الحصول على ديكور خلاب يتطلب مال وثراء وانفاق غير محدود، لا، الأمر فى الأول والاخر يعتمد على الذوق وثقافة اختيار الألوان التى تناسب نفسية كل إنسان وبيته.
ومن ليس لديه هذه الثقافة، ينصح الاستعانة بشخص متخصص في الديكور، كى لا ننفق أموالنا بلا نتيجة مرضية.
وهناك قواعد مختصرة يجب على ملكة البيت معرفتها، لتنفذ ما تريد. منها:
الألوان
التى لها تأثير قوي علي سلوكنا وحالتنا المزاجية, لذلك فإن اختيارك لونا معينا سيتوقف عليه مدي شعورك بالراحة معه, لكن قد يكون تحديد نسبة الألوان المستخدمة مايسبب حيرة للكثيرين لذلك يفضل أن يتم توزيع الألوان بحيث: يشغل اللون الرئيسي (60%) من مساحة الغرفة، واللون الثانوي (30%) من باقى المساحة، أما اللون الثالث عادة يساعد علي إبراز اللونين السابقين، اللذين تم اختيارهما وينصح أن يشغل (10%) من المساحة.
مع الأخذ بالأعتبار أن الألوان الفاتحة تلائم الغرف الصغيرة والضيقة, حيث تجعلها تبدو أكثر إتساعا, والأسقف المنخفضة تجعلها أكثر ارتفاعا, وعلي العكس من ذلك, تستخدم الألوان الداكنة في الغرف الكبيرة أو الأسقف المرتفعة.
وعلى الأسر أن تتثقف وتنقل هذه الثقافة لأولادها، لينموا ذوقهم الرفيع مع الخبرة والحياة.
ونعلم أن التصميم هو عملية التكوين والابتكار, أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.
أما التصميم الداخلي، فيعنى تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات, كما عرف بأنه “فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى”.
ولابد التخطيط بناء على معطيات معمارية معينه، وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن والفراغات، مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام الألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
وكذلك وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا.