مجموعة من النوادر و الطرائف و الهدف منها هو ادخال شيء من السرور الى قلوبنا و الترويح عنها
و القصص مقتبسة من كتاب اسمه 100 قصة و قصة
قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له فقال له : ما فعل أبوك ؟ قال : مات
قال و ما كانت علته
قال ورمت قدميه
قال قل قدماه
قال فارتفع الورم الى ركبتاه
قال قل ركبتيه
قال دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
أريد حمارا لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر
ان أقللت علفه صبر
وان أكثرت علفه شكر
لا يدخل تحت البواري
و لا يزاحم في السواري
اذا خلا في الطريق تدفق
و اذا كثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني اذا مسخ الله القاضي حمارا بعته لك
زار بعضهم نحويا مريضا فقال له مات الذي تشكوه
قال حمى جاسية نارها حاميه منها الاعضاء واهية و العظام باليه
فقال له : لا شفاك الله بالعافيه و ياليتها كانت القاضية
خرج رجل الى السوق يشترى حمارا فلقيه صديق له فسأله فقال : إلى السوق لأشترى حمارا
فقال: قل أن شاء الله
فقال: ليس هاهنا موضع أن شاء الله الدراهم فى كمى والحمار فى السوق
فبينما هو يطلب الحمار سرقت منه الدراهم فرجع خائبا فلقيه صديقه
فقال له : ماصنعت؟
فقال: سرقت الدراهم إن شاء الله
فقال له صديقه : ليس هاهنا موضع أن شاء الله
قيل لأشعب :
قد صرت شيخا كبيرا
وبلغت هذا المبلغ و لم تحفظ من الحديث شيئا
فقال :
بل و الله ما سمع احد عكرمة مثل ما سمعت
قالوا : حدثنا
قال :سمعت عكرمة يحدث عن بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : خلتان لا يجتمعان في مسلم
نسي عكرمة واحدة و نسيت انا الاخرى
قال الأصمعي : دخلت البادجية فاذا امراه حسناء لها بعل قبيح فقلت لها كيف ترضين لنفسك ان تكوني تحت مثل هذا
فقالت : اسمع يا هذا
لعله احسن فيما بينه وبين الله خالقه فجعلني ثوابه
و لعلي اسأت فجعله عقابي
قال السماك الزاهد لهارون الرشيد و قد دعاه الى قدح ماء ليشربه
فقال له يا امير المؤمنين لو منعت منك هذه الشربة بكم تشتريها
فقال هارون الرشيد بملكي كله
فقال له السماك فلو منعت خروجها منك (لم تتبول ) فبكم تشتريها
فقال هارون بملكي كله
فقال لا خير في ملك لا يساوي شربة و لا بولة
قيل لحكيم أي الاشياء خير للمرء
فقال عقل يعيش به
فقالوا فان لم يكن
فقال احوان يسترون عليه
فقالوا و ان لم يكن
فقال فمال يتحبب به الى الناس
فقالوا فأدب يتحلى به
فقالوا فان لم يكن
فقال فصمت يسلم به
فقالوا فان لم يكن
فقال فموت يريح به العباد و البلاد
أن أمرأه دخلت على أحد القضاه وطلبت منه أن يحكم لها بالفراق و الطلاق من زوجها فقال لها القاضى ولماذا تطلبين الفرقه؟ فقالت يا سيدى أنه يبول فى فراشه ليلا ” فأستدعى
القاضى زوجها ليسأله عن قولها،فقال الزوج نعم يا سيدى أنى أبول فى الفراش ليلا وأنا نائم
وهى صادقه فى دعواها، فقال له القاضى ولماذا تبول فى فراشك ألا يمكنك أن تستفرغ
بولك قبل أن تنام؟ فقال الزوج والله أنى لأفعل ذلك كل ليله ولكنى أذا نمت أرى بالحلم كأنى فى جزيرة وسط بحر هائج وفوق هذه الجزيرة جبل وفوق هذا الجبل ربوه وفوق هذه
الربوه قصر وفوق هذا القصر مئذنه وفوق هذه المئذنه نخله وفوق النخله جمل وأنا فوق
هذا الجمل وأرى الجمل وهو يطأطئ ليشرب من البحر فأخاف أن أقع من فوق كل هذه
الأشياء فى البحر فعند ذلك أبول من شدة خوفى 0
فألتفت القاضى الى الزوجه وقال يا هذه والله لقد بلت أنا من هول حديثه ووصفه
فكيف بمن يرى ذلك بعينه””””
وحكم القاضى برفض دعواها
مجموعة من النوادر و الطرائف