رجع بخفي حنين
عندما يعود الانسان من مكان ما خائبا يقال له هذا المثل
يُقال: إنه كان يوجد ببلاد “الحيرة” إسكافي شهير اسمه “حنين”.. ذات يومدخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم “حنينا” مساومةشديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛فاغتاظ الأعرابي، وسبّ “حنينا” سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريقمختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر،واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: “ما أشبه هذاالخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخفالآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه”.
ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذالأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذهابما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه. ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..**!!
مسمار جحا
أما “مسمار جحا”؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا فيتاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن “الأغلبية الصامتة”،أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيهاتماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئبعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!! فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارةطالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلعجحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله?
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري!! وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعامليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وتركلجحا الدار بما فيها وهرب!!
على نفسها جنت براقش
براقش كلبه لقوم كانوا فقراء وحالتهم معدومة وكانت بها قرادة وثقاله دم ، وغارت في يوم من الايام على قوم بجوار قومها واكلت طعامهم وزادهم ودجاجهم ، وعندما لحقوا بها وطلبوها إختبأت في مرابع قومها .
اشتكى القوم المتضرر الى من له الامر فحكم على قوم براقش بدفع تعويض عما اقترفته براقش . لكنهم كانوا فقراء لا يستطيعون دفع ما حوكموا به ، فعزموا وقرروا الهروب وعلم القوم الذين يطالبونهم بما قرروا عليه فلحقوا بهم وعندها اختبأ قوم براقش عن الانظار حتى لايرونهم ، وطار طير من عشه بجانبهم فهجمهت عليه براقش وهي تبنح ، فسمعوا نباحها وهجموا عليهم فقتلوا الكلبة واسروا صحابها
رب رمية من غير رامي
قصة هذا المثل :
يقال ان حكيم بن عبد يغوث المنقري كان من أشهر الرماة فحلف يوما ان يصتاد صيدا . فخرج للصيد ، وفي اول يوم لم يصد اي شيء وكذلك في اليوم الثاني . وفي اليوم الثالث قرر ان يقتل نفسة، ان لم يصد صيدا فقرر الابن ان يرافق ابيه كي يفديه حتى صادفهم عزال فرما ولم تصيب رميتة فقرر الابن ان يصيد مكان ابيه ولما رما الابن صابت رميتة فقال حكيم هذا المثل المشهور
اللى إختشوا ماتوا
فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر
كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل
حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر
( البديكير+ المانيكير ) وتجميل العرائس
و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى
المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم )
وتحت هذا الفحم المتقد تمرأنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى
مغطس وسط المبنى كما وتوجد غرفعلى جدران المبنى لعمل التكبيس
المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائللصنفرة الجلد ليبدو لامعاً
مشدوداً . كان هناك يوم فى الأسبوعمخصص للحريم
وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام
كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا ) ساعتها
واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام
؟
؟
؟
؟
يُقال … هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهرت بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل“الله اعلم “
كانت اذا ارادت ان تضع سمناًفي الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها
فاراد زوجها ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلماوضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
…
وشاء الله ان يفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها
فجزعت حتى تمنت الموت…
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت
فقال الناس …
عادت حليمة الى عادتها القديمة