سمك دجلة المزكوف يناسب رحلات البر والكشتات التي تكثر خلال موسم الشتاء والربيع
من منا لم يسمع عن سمك دجلة المزكوف، الذي يرد كثيراً في الأدب العراقي، وفي المقامات الشعبية، وفي التراث المحلي، فهو طبق شعبي يعتبر وجبة فاخرة كاملة، له صيته الذائع، فإن تقدم في المآدب مع أنواع أخرى من الطعام ظل محافظاً على مكانته المرموقة بين سائر الأصناف مهما كثرت وتعددت.
سنتعلم اليوم كيف نعد هذا الصنف، والذي يناسب رحلات البر والكشتات التي تكثر خلال موسم الشتاء والربيع.. فهيا بنا إلى المقادير المطلوبة.
المقادير المطلوبة
سنحتاج لإعداد وجبة تكفي لـ 6 أشخاص إلى المقادير التالية:
- 4 كيلو من السمك (يفضل أن تكون زنة الواحدة كيلو تقريباً).
- أربعة حبات من الطماطم الكبيرة.
- ملعقتان من معجون الطماطم.
- نصف فنجان من الزيت.
- ملعقة صغيرة من البهار الحلو.
- عصير ليمونتين من الحامض.
- ملعقة كبيرة من الكاري.
- ملعقة صغيرة فلفل أحمر حار.
- ملح.
طريقة الإعداد:
- سنقوم أولاً بتنظيف السمك، وذلك من خلال برش القشرة الخارجية له، وغسله جيداً ثم شق صدره بالسكين طولاً، وتنظيف باطن السمك جيداً.
- نزيد من شق بطن السمكة إلى أن نجعلها على شكل نصفين متصلين من الظهر، بحيث يصبح لدينا وجهان للسمكة، وجه فيه الجلد، ووجه فيه بطن السمك.
- نستمر بالتنظيف جيداً ونترك السمك قليلاً ليجف.
- نخلط الملح والبهارات والزيت والحامض ومعجون الطماطم مع بعضهم البعض جيداً، لكي نشكل مزيجاً من هذه التوابل والمكونات.
- نضع الآن جزءًا من هذا الخليط داخل كل سمكة، وندهنها بها من الخارج أيضاً ونبقيها نصف ساعة تقريباً.
- نأخذ السمكة الواحدة ونغرز سيخين من أسياخ اللحم بجانبها طولاً؛ لتبقى مفتوحة على مصراعيها.
- نغرز الأسياخ في الأرض جاعلين من الأسياخ المغروزة بالسمكات الأربع المفتوحة شبه دائرة.
- نشعل الآن النار في وسط الدائرة التي شكلناها من السمك المغروز بالأسياخ والمغروز في الأرض، على أن تكون النار ذات لهب، بحيث يتعرض لها السمك من الداخل بشكل متوازن إلى أن ينضج.
- نرفع السمك من الأرض مع الأسياخ بعد أن ينضج، ونضعه فوق الجمر على ظاهره.
- نقوم الآن بتقطيع الطماطم على شكل أقمار رقيقة، ونضعها فوق السمك لمدة خمس دقائق، ثم نضع السمك في طبق وننزع منه الأسياخ ونقدمه مع المخلل والشطة.