كيف تؤثر وضعية نومكِ على شيخوخة بشرتكِ؟
النوم الكافي وبطريقة صحيحة يرتبط دائماً ببشرة صحيّة ومتوهّجة. ولكن ماذا لو كنا نفعل العكس؟ وضعيات نومنا يمكن أن يكون لها تأثير على بشرتنا وحبّ الشباب والتجاعيد. العلامات تكون عادةً العيون المنتفخة وبعض البثور. طريقة نومنا تنعكس على وجوهنا. تعرّفي معنا الى أبرز مشاكل البشرة التي يمكن أن تتسبب بها وضعيات النوم الخاطئة.
كيف تأثر الوسادة على بشرتكِ؟
النوم على ظهرك هو دائماً وسيلة جيدة للنوم. الحفاظ على زاوية بين 20و30 درجة يسمح للسوائل بأن تصرف بشكل أفضل من الجسم. ومع ذلك، العديد منا يختارون اختيار النوم على جنب أو على المعدة. هذا يدفع الوجه إلى الوسادة، التي تحتوي على البكتيريا أو حتى على الكريمات أو أي منتج استخدمناه قبلاً على وجهنا. الحل الأفضل هو تنظيف الوسائد المتكرر، لأنها يمكن أن تسبب الحبوب أو حتى الطفح الجلدي.
النوم على المعدة أو البطن
كثير من الناس، وأنا واحدة منهم، يحبون النوم بهذه الطريقة، لكنها أسوأ طريقة للنوم لأي شخص. فحين ننام، تحتاج بشرتنا إلى التنفس. هذه الوضعية تدفع الوجه كله في الوسادة، الأمر الذي يعوق بصيلات الجلد. هذا يسبب انسداد المسام، حب الشباب، والخطوط. نحن لا نسمح بدوران الدم في بشرتنا في هذه الوضعية وهذا الضغط يسبّب انتفاخ العيون والأكياس تحت العين. يتم الضغط على هيكل وجهكِ على وسادة كل ليلة لمدة 8 ساعات، وهذا سيئ جداً لبشرتك. في نهاية المطاف، هذه الوضعية في النوم تسبب التجاعيد مباشرة. لتجنب كل هذا، تجنبي النوم على بطنكِ.
النوم على جانب واحد
هذه الوضعية تسبّب ضرراً أقل على بشرتكِ من وضعية البطن. ومع ذلك، هذا ليس الوضع المثالي. عند النوم على جانب واحد، تضعين ضغطاً هائلاً على جانب واحد. فهذا يسطح عظمة الخد ويؤدي الى التجاعيد على الجانب الذي تنامين عليه بسبب الاحتكاك والضغط. أيضا،ً إن طبقت أي منتج للعناية بالبشرة، فقد ينتشر المنتج على والسادة ولا تمتصّه بشرتك.
النوم على ظهركِ
النوم على ظهرك هو الوضعية المثالية للنوم! أولاً، لا تقومين بالكثير من الضغط على بشرة وجهكِ. وهذا سوف يسبب ظهوراً أقل للخطوط الدقيقة، أقل تسطيح لملامح وجهكِ وبشرتكِ ستبدو أصغر سناً وأكثر نعومة. بالمقارنة مع النوم على الجانب أو على البطن، لن تتراكم السوائل حول عينيك الأمر الذي يجعلهما منتفختين. أيضاً، وجهك لن يلمس الوسادة، فلا يحتكّ بالزيوت والأوساخ.