يقع كثير من الآباء والأمهات في أخطاء شائعة عند القيام بأدوارهم تجاه أبنائهم، ظناً منهم أن كل ما يقومون به من قسوة وتشدد أحياناً، يسهم في تنشئة الأبناء وتربيتهم، ومن أهم هذه الأخطاء.
1. فرض الأوامر على الطفل طوال اليوم
نجد الأمهات يصدرن أوامر للطفل ولا يتركن له حرية اختيار أي شي، والنتيجة أن الطفل يتظاهر بأنه لم يسمع شيئاً،
وبالتالي لا يستجيب لذلك، ولا بد من إعطاء حرية للطفل، بحيث يتمكن من الاختيار والشعور بشخصيته.
2. عدم الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
هذا الخطأ هو نتيجة التضاد في المفاهيم بين الاثنين، مما يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير، لأنه لا يعرف من فيهما على صواب الأم أم الأب،
وهو ما يجعله ينجذب لأحدهما دون الآخر، ويؤثر على احترامه وثقته فيه، خاصة إذا تمت المشاجرات أمامه
3. التفرقة في المعاملة بين الأبناء
على الرغم من نفي معظم الآباء والأمهات لهذه التفرقة، إلا أن أبناءً كثيرين يشعرون بها،
والمطلوب التوازن والعدالة عند قدوم الطفل الثاني، الذي غالباً ما يكون أكثر هدوءاً وجذباً للانتباه، نتيجة اكتساب الأبوين خبرة في التربية
4. المقارنة بين الأبناء
هي طريقة غير عادلة في التربية، لأن الفروق بين الأبناء ستبقى موجودة دائماً، وتؤدي المقارنة إلى زرع المرارة في نفوس الأشقاء، والحط من قدرات الأقل تقديراً
5. عدم إشباع حاجة الطفل للرحمة والحب والحنان
هناك نوع من الآباء يتعاملون مع أبنائهم بقسوة وعنف كأنهم عسكريون أو ماكينات
وهذا الخطأ يترك في نفس الطفل آثاراً سيئة كثيرة، لذلك يجب أن تكون هناك دائماً مساحة من المرح والترويح مع التعامل الهادئ المطمئن بحب وحنان، ليسود التفاهم بين الجميع.
6. عدم بشاشة وجه الأم والأب في المنزل
يقع كثير من الآباء والأمهاتفي خطأ إعتقادهم أن علامات الشدة المرسومة على الوجه عامل مهم لتربية الأبناء،
حتى إذا حاول الطفل أن يغير سلوكه نحو الأفضل فإنه يجد رد الفعل نفسه، فيتوقف عن المحاولة،
وهنا تظهر الفجوة التي تجعل الأطفال يكرهون والديهم، حتى لو وفرا لهم شتى احتياجاتهم.
7. الإهمال
يؤثر إهمال الأبناء على الأسرة بأكملها، ويجعل الطفل يشعر بالغيرة من أقرانه الذين يحظون باهتمام والديهم،
وينعكس ذلك على تصرفاته التي تتسم بالعدوانية في مدرسته ليلفت الانتباه.
8. الدلال
هذا الخطأ يجعل الطفل يشعر دائماً أنه لا بد أن يكون محور اهتمام الجميع، ويتوقع من كل الناس المعاملة نفسها، وبالطبع هذا لا يحدث،
مما يجعل انفعالاته طفولية، ويتأخر نضجه الاجتماعي والانفعالي، وتقل قدرته على تحمل المسؤولية.